وشدّد كنعاني على أنّ طهران سترسل المساعدات الشعبية الإيرانية إلى مصر في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى تأكيد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لنظيره المصري، سامح شكري، ضرورة فتح المعبر.
وكان أمير عبد اللهيان أعرب عن تقدير بلاده "مساعي مصر لوقف الحرب، وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة وعقد قمة بشأن الوضع في غزة".
وأضاف أنّ "الهدف الأسمى للاحتلال هو الهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر وأجزاء من الأردن"، معتبراً أنّه يحاول "إنشاء دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين"، مؤكداً أنّ "المقاومة ظلّت العائق الرئيسي أمام تحقيق أحلام الصهاينة".
وعلّق كنعاني على الاستهدافات الأخيرة التي طالت القواعد الأميركية في المنطقة، مؤكداً أنّها "ردة فعل الشعوب، وتأتي تعقيباً على دعم الولايات المتحدة الأميركية للعدوان الإسرائيلي، وزعزعة الأمن الإقليمي".
ولفت إلى أنّ هذه الاستهدافات تطلقها المجموعات المحلية التي تعارض الوجود الأميركي في المنطقة، وهي نتيجة لسياسات واشنطن الخاطئة في المنطقة، معرباً عن أمله في أن "يصلح" الأميركيون هذه السياسات.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت القوات الأميركية في كل من سورية والعراق، التحاماً مع المقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، إذ أعلن المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أنّ المقاومة العراقية دخلت المعركة، موجهةً ضرباتها إلى القواعد الأميركية.