وقال أكبري: ما جرى في غزة عملية عسكرية بطولية لم يشهد لها أحد مثيلًا في تاريخ المقاومة الفلسطينية وهي ضربة قوية وقاصمة للكيان الغاصب.
وأشار أكبري إلى أن هذه الجرائم تثبت عجز المجتمع الدولي عن القيام بدوره حيث تقوم أنظمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الدول الغربية وحلفاؤهما في العالم بدعم جرائم الكيان الصهيوني الذي أظهر حقيقة هذه الدول وتنكرها لكل هذه الشعارات التي ترفعها والمتعلقة بحقوق الإنسان وصون كرامة الشعوب وحقها في التحرر من الهيمنة والاحتلال ورفض وضع اليد على ثرواتها ومصادرة حقها في العيش الكريم.
وشدد السفير الايراني في دمشق على أن الجمهورية الإسلامية في إيران ومنذ بداية العدوان الهمجي الصهيوني حاولت وقف رقصة الجرائم هذه والحد منها وتمارس واجبها الأخلاقي بالضغط على بعض الدول والجمعيات التي تدعي حقوق الإنسان من أجل أن تقوم بدورها في لجم آلة الحرب الصهيونية ووقف الاعتداء السافر والهمجي على الشعب الفلسطيني الصامد والمتمسك بأرضه ومقدساته.
ولفت أكبري إلى أن الكيان الصهيوني يوسع جرائمه في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية لأنه حصل على دعم ورخصة قتل وضوء أحضر من قبل دول ومنظمات دولية وبسبب من عجزه أمام المقاومة وصمودها الكبير ونتيجة لنزعة الإجرام المتأصلة داخله لم يجد أمامه إلا قتل الأطفال والنساء والأبرياء وهو يدرك أن العملية العسكرية ستبوء بالفشل ومع ذلك هو لا يملك غير خيار استهداف المدنيين العزل وسفك دماء النساء والأطفال والشيوخ.
وتابع: بالتأكيد إن إيران تسعى مع دول محور المقاومة والحلفاء والأصدقاء والدول الحرة لوقف الحرب ووقف الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، مشيراً إلى أنه إذا أراد الكيان الصهيوني الاستمرار في نهجه الدموي فإنه وكما قال المسؤولون في إيران وكما قالت الجهات المعنية في بعض الدول المعنية بالأمر فإن من شأن استمرار المعارك توسيع رقعة الاشتباك في المنطقة بأسرها.