فبعد اللقطة الأخيرة التي وثقت وصف بايدن للرئيس الصيني شي جين بـ”الديكتاتور”، وامتعاض وزير خارجيته أنتوني بلينكن، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حوادث أخرى مماثلة.
فالشهر الماضي، انتشر مقطع فيديو يبدو فيه جو بايدن وقد ضل طريقه، بعد مشاركته في حملة لغرس الأشجار في حديقة البيت الأبيض.
وبدأ بايدن “الحائر” يتحرك في اتجاه واحد، لكنه توقف فجأة وبدأ يسأل الحراس عن الطريق الذي يسلكونه، وعندما وجهه حراسه في الاتجاه الصحيح، قال إنه “يريد أن يسير في الاتجاه الآخر”، إلا أنه في النهاية توجه الرئيس إلى البيت الأبيض كما أشار حراسه.
وفي مناسبة أخرى، ظهر بايدن مرتبكاً بعد خطاب ألقاه في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا، حيث لم يتمكن من إيجاد طريقه للنزول عن المنبر.
كذلك ارتكب في حزيران الماضي، هفوة خلال استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض.
فقد تسبب بايدن في مشهد محرج حيث وضع يده على قلبه خلال عزف النشيد الوطني الهندي أثناء ترحيبه برئيس الوزراء الهندي في البيت الأبيض، في أحدث زلة برتوكولية للرئيس.
أما في أيار الماضي، فأحدثت تصريحات للرئيس الأمريكي ضجة على الصعيد الدبلوماسي، بعدما ألمح إلى ضرورة تغيير النظام في روسيا، ما دفع البيت الأبيض إلى التشديد مسرعاً على أن الرئيس لا ينتهج سياسة جديدة.
يشار إلى أن بايدن سيحتفل بعيد ميلاده الـ81 في 20 تشرين الثاني الجاري، على أن يكون في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وهي مسألة حساسة في معسكره الديمقراطي.
ويرى ثلث المواطنين الأمريكيين فقط أن الرئيس الحالي يستحق إعادة انتخابه عام 2024، بينما يفضل الباقون رؤية شخص آخر في منصبه، وفقاً لاستطلاع نشرته شبكة “سي إن إن” في نيسان الماضي.