وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم: إن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من 1330 مجزرةً، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6000 مفقود ، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، وبينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة.
ولفت المكتب إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ (201) طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، و(60) صحفياً.
وأوضح المكتب أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (97) مقراً حكومياً، و(262) مدرسةً ، منها (65) مدرسةً خرجت من الخدمة، بينما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (166) مسجداً، إضافةً إلى استهداف (3) كنائس.
وبين المكتب أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت لهدم كلي بلغ 43 ألف وحدة سكنية، إضافةً إلى 225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثر بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وقال المكتب: “في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج من الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف، بينما خرجت عشرات سيارات الإسعاف من الخدمة بسبب نفاد الوقود”.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة في قطاع غزة، مطالباً دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.
كما حمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال مجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه، وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركز للتحقيق والقتل وإلى مقبرة جماعية، مطالباً بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات، وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري.