وبررت الفنانة  واصف أنها كذبت بذلك لأنها خجلت وأن الموضوع يمس أنوثتها وذكاءها وأن هذا الأمر دفعها للقراءة بشكل كبير لمختلف الكتاب والأدباء حتى بات معظم المثقفين أصدقاء لها.
مشيرة إلى أن هذا الأمر دفعها للاجتهاد للوصول إلى ما هي عليه الآن مؤكدة بأن الشهرة لم تبهرها ولم يوقفها الفشل بل كان مساعداً ومصححاً لمسار اختياراتها الفنية، وأكدت أن الفنان يجب أن يحمي نفسه من الكلام الجميل كي لا يصل لمرحلة الغرور، والذكي هو من يحصّن نفسه منه.

كما تطرّقت واصف خلال حديثها عن مشاركتها الخاصة في مسلسل "تاج" والتي كانت عبر ثلاثة مشاهد جسّدت فيها دور أمّ منكسرة تنتظر نجاة ابنها بعد قصف الفرنسيين للبرلمان السوري، حاملةً أمانة أحد الشهداء.
وقالت  "ليس لدي مشكلة أن أقدم مشهداً واحداً في أي عمل شريطة أن يكون ذا قيمة، لأنه بذلك يحافظ على قيمتها وهذا المشهد يعني لي تاريخًا كاملًا، خاصةً أنني عايشت تلك المرحلة من الاحتلال الفرنسي في سورية وحضرت جنازة الرئيس الراحل شكري القوتلي عام 1967، وجمالية مسلسل "تاج" أنه يحاكي فترة من التاريخ السوري الذي عشت تفاصيله في تلك المرحلة ونقل جمال مدينة دمشق وبهاءها بكل أمانة".

المصدر: صحيفة تشرين