وبحسب القناة الـ "12" الإسرائيلية، فإنّ هيئة الرقابة العسكرية تمنع إظهار أي خريطة عمل للقوات في قطاع غزّة، في الوقت الذي لم تحقّق فيه الأهداف المُعلنة للحرب على القطاع.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ حركة حماس "لم تنهار بعد"، مشيراً إلى أنّ الاحتلال "فشل في تصفية مسؤولي الحركة" الذين أعلنهم أهدافاً لعملياته.
وبخصوص هدف "إعادة الأسرى" الذي وضعه القادة الإسرائيليين للحرب على قطاع غزّة، أكّد عم نجاح "الجيش" في إطلاق سراحهم، مُضيفاً أنّه "في النهاية فقط، رأينا اليوم الوجبة الأولى، وما زالت صغيرة".
وطالب دفوري بالاستمرار بتمديد الهدنة لمحاولة إخراج الأسرى، قائلاً إنّه "لا خيار إلا الاستمرار، حتى لو استغرق الأمر الآن 4 أو 5 وحتى 10 أيام هدنة".
ومن جهته، علّق السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على ما قاله دفوري، قائلاً إنّ "الجيمع يتكلم عن تقويض حماس"، مؤكّداً أنّ الناس لا يفهمون ما يعنيه ذلك، ومقترحاً عرض خارطةٍ لتقدم وسيطرة القوات الإسرائيلية في غزّة، حيث أشار أنّ ذلك سيكشف أنّ أجزاء كبيرة اليوم لم يتم التعامل معها.
وسُئل دانون عن ما إذا كان قادراً على طلب إذنٍ لعرض خارطة عمل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، ليؤكّد أنّ "الرقابة العسكرية" الإسرائيلية "ترفض لليوم الـ49 عرض الخارطة".
وتابع دانون كاشفاً أنّ "أجزاء كبيرة جداً لم يتم التعامل معها، تقريباً الثلثين، كل رفح وخان يونس ومخيمات الوسط"، مٌشدّداً على المطالبة بعرض خارطة العمل لجمهور الاحتلال "كي يعلم أين نحن قريبون في الحقيقة من تقويض حماس مقابل التصريحات".