وقال الطبيب معتز حرارة: "خلال محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء اقتحموا المباني واعتدوا على الطواقم الطبية، وقاموا بتوقيف مرضى اصطحبوهم لمكان مجهول وسرقة جثث فلسطينيين".
وأضاف: "قام الجيش بتدمير أجهزة طبية وقطع الكهرباء عن المستشفى.. وبعد انسحابه، قام بتفجير مولدات الكهرباء في المستشفى وتدمير أجهزة طبية، بالإضافة إلى مضخات الأكسجين".
وأضاف: "لدينا 40 مريضا في قسم الطوارئ ينتظرون إجلاءهم إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، لأنهم يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".
من جانبه، قال الطبيب مصطفى سكيك: "حاصر جيش الاحتلال مستشفى الشفاء وقرر منع التحرك، كنا مقطوعين عن الاتصال والحصول على الطعام".
وأضاف: "قام جيش الاحتلال بتفتيش المباني وطلب مني نقل المصابين من قسم الصدرية لمكان آخر في المجمع". ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أحضر الطعام بعد مطالبات عديدة".