وفي كلمة له من بلدة عيتا الشعب، جنوبي البلاد، أعلن فضل الله أن "حزب الله بدأ دفع تعويضات للمتضررين مباشرة من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية، في الوقت الذي كان يقدم فيه حزب الله خيرة الشباب في لبنان"، مبينا "أننا سارعنا ولم نعلن عن تقديم المساعدة المباشرة لمن تضرر، ولكن الجهات المختصة في حزب الله عمدت إلى مسح الأضرار، ولم يبق أمامها إلا القليل في بعض المناطق المواجهة مباشرة".
ولفت إلى أن "ما نقدمه للمتضررين هو من مال وإمكانات وجهود حزب الله، وهذا جزء من معركتنا، وتطبيق شعارنا ألا وهو نحمي ونبني، وسنعيد البناء إن شاء الله"، مشددا على أن "هذا لا يعفي المؤسسات الرسمية من القيام بواجباتها وإحصاء الأضرار والتعويض على الناس، وأن تكون المساعدات التي تأتي لهذه المعركة من حق الناس وأن تصل إليهم".
ودعا فضل الله "أولئك الذين لم يفهموا المقاومة، إلى أن يخرجوا من أي رهان على إمكانية ضعفها أو تراجعها أو التأثّر بحملات التضليل والاتهام"، معلنا "أننا نضع على رأس أولوياتنا إلحاق الهزيمة بمشروع أمريكي إسرائيلي كبير، ومن يكون عقله وتفكيره على هذا المستوى، لا يعير بالاً لأصوات تصدر من هنا وهناك لن يكون لها أي تأثير، ونحن نوصي أهلنا بأن لا تعيروا بالاً لأي كلام اليوم خارج كلام المواجهة والتصدي".