وأوضح منصور في كلمه له خلال الجلسة الثانية التي عقدتها الجمعية العامة من دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن "ما يحدث في غزة هو جرائم وحشية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وأن كل طفل في غزة يواجه حكما بالإعدام يمكن أن يتم تنفيذه في أي لحظة".
وقال منصور "إن أطفالنا الذين استشهدوا أو تيتموا ليسوا أضراراً جانبية، بل جيل آخر وقع ضحية الاحتلال الإسرائيلي".
وبيّن منصور أنه "لا توجد طريقة لإنهاء المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء بمن فيهم الأطفال، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال، بوتيرة غير مسبوقة، إلا من خلال وقف إطلاق النار".
ولفت منصور إلى أن "الجمعية العامة تحركت وطالبت بوقف إطلاق النار الإنساني، باسم الإنسانية والأخلاق والشرعية، كما أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة صوتت دعما لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، وضد نكبة جديدة في الذكرى الـ 75 للنكبة، مشددا على ضرورة أن يتبع هذا التصويت عمل جماعي حازم لضمان تنفيذ القرار الذي تم تبنيه قبل أيام دون مزيد من التأخير".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي قراراً يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بأغلبية ساحقة غير مسبوقة، حيث حصل القرار على تأييد 153 دولة، مقابل اعتراض 9 دول وكيان الاحتلال وامتناع 23 دولة، وذلك في ظل فشل مجلس الأمن بالاضطلاع بواجباته بموجب الميثاق، الأمر الذي يهدد صون السلام والأمن الدوليين.