وقال رئیسي في كلمته بالمناسبة، ان "فلسطين كانت ولاتزال القضية الأولى للدول الإسلامية ولكل أحرار العالم"؛ مردفا بالقول : يؤسفنا دعم الولايات المتحدة والدول الغربية السافر للمجازر الصهيونية في غزة وسط استمرار جرائم الحرب "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين وفي ظل صمت وفشل المؤسسات الدولية.
وتابع رئیس الجمهورية : ان عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردا على الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني؛ موکدا بان الحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
واکد رئيسي : ان الاستمرار في الاحتلال لا يمنح المحتل المشروعية ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه؛ مشيرا بان الكيان الصهيوني انتهك أكثر من 400 قرار دولي ونقض جميع المواثيق، ومشددا علی ان "إسرائيل" لم تف بالتزاماتها قبال معاهدات السلام والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
واستطرد : ان الولايات المتحدة يدها ملطخة بدماء الفلسطينيين وهي طرف في العدوان عليهم، وليست طرفا في السلام، وذلك فهي تتحمل المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة اليوم.
وصرح الرئيس الإيراني : نحن لا نتردد في الإعلان عن دعمنا للشعب الفلسطيني وقضيته، کما نرفض تهجير هذا الشعب، ونؤكد على وقف القتال بغزة ورفع الحصار عن القطاع.
وتابع : ينبغي لشعوب العالم ان لا تعوّل على المنظمات الدولية العاجزة عن إنهاء الحرب وإرساء السلام؛ واصفا إنهاء الحرب في غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن.
واكمل السيد رئیسي : ان حماس تمثل خيار أهالي غزة ومصير هذه المنطقة يحدده الفلسطينيون؛ مؤكدا بان الحل العادل يتمثل في السماح للشعب الفلسطيني ان يقرر مصيره بنفسه، ومبينا بان سياسة التطبيع لم تفلح في التغطية على جرائم "إسرائيل"، والشعب الفلسطيني سينتصر والهزيمة ستلحق بالكيان الصهيوني قطعا.