وجاء كلام المقداد خلال تقديم التعازي والتبريكات باسم الرئيس بشار الأسد بالشهيد سيد رضي موسوي الذي اغتاله الاحتلال الصهيوني في استهداف لمنزله في منطقة السيدة زينب عليها السلام.

وأضاف أن هذا ثمن الجهاد و ثمن العمل الحقيقي لاستعاده الحقوق المغتصبه و جميعنا نذرنا انفسنا للشهادة.

وأشار شهدنا جريمة جديده تمثل اعتداء على مؤسسه دبلوماسيه والشهيد كان يعمل مستشارا عسكريا الى جانب عديدين من الاشقاء الايرانييين في الجمهورية السورية وهذا متفق عليه بكل القوانين الدوليه.

وتابع أن هذه الجريمة لم تكن لتتم بدون مشاركة الولايات المتحدة ونحن نوكد ان الولايات المتحدة جزء لا يتجزء من اداه القتل والعدوان التي تسلط على الشعب الفلسطينين و ما سُلط على الشعب السوري

وشدد المقداد ليس امامنا الا ان نستمر في هذا النضال وطريقنا طويل ومن ارتكب هذه الجرائم سيدفع ثمنها ان طال الوقت او قصر.

واختتم الوزير المقداد قوله: سنستمر في نضالنا حتى يقيم الشعب الفلسطيني دولته على ارضه وحتى ينسحب الاعداء من كل ذره فيها وحتى توقف هذه الجهات اعتداءاتها علينا وبما في ذلك استهداف المستشارين الايرانيين الذين يؤدون واجبهم في الوقوف الى جانب الحق.