وتأتي التظاهرات المتكررة، التي ينفّذها المستوطنون، تحت شعار "أعيدوا الأسرى الآن"، وطالب المستوطنون بـ"إنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى".
ورفع المستوطنون لافتات كُتب فيها "أوقفوا الحرب"، ولافتات موجّهة إلى نتنياهو تحمل كلمة "مذنب".
بدوره، طالب السفير الأميركي السابق، "دنيس روس"، في كلمةٍ خلال التظاهرة، بإعادة الأسرى "الإسرائيليين" من قطاع غزّة بسرعة، لافتاً إلى أنّ كل "شرائح إسرائيل تطالب بإطلاق سراح الأسرى من غزّة الآن".
ويتظاهر عشرات الآلاف في "تل أبيب"، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، رافعين شعارات مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، اللذين يحملونهما مسؤولية الإخفاق الكبير في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مطالبين بتسريع عملية الإفراج عن جميع الأسرى في قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ حكومة نتنياهو مُستمرة في التنصّل من مسؤولياتها، ولاسيما أنّ "الشرطة الإسرائيلية بدأت تُظهر معاملةً مُتشددة مع المحتجين الذين يطالبون باستقالة الحكومة أمام الكنيست منذ ثلاثة أسابيع".