وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأنّ “مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت مكتباً لحركة حماس في المشرفية، ما أوقع 6 شهداء بينهم العاروري، كما أصيب 11 آخرون جراء الاعتداء”.
بدورها نعت حركة حماس الشهيد صالح العاروري ووصفته بأنه “قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس طوفان الأقصى”.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “الجهاد الإسلامي” إحسان عطايا أن “الأمين العام للحركة زياد النخالة لم يستهدف في انفجار الضاحية وهو بخير”.
وكان الشهيد العاروري تطرّق في مقابلةٍ تلفزيونية له إلى تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله، قائلاً: إنّ “التهديد الإسرائيلي لشخصي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة”.