ولفتت وسائل الإعلام إنّ وزراء كبار في حكومة الاحتلال يرجّحون ألا تصمد حكومة الطوارئ الحالية طويلاً.
وبخلاف جلسات سابقة "للكابينت"، هذه المرة نتنياهو أعلن مسبقاً أن الجلسة ستنتهي في منتصف الليل، أي قبل وقت قصير من انتهائها، وعندها بدأ الهجوم على رئيس الأركان.
وأكد أحد الوزراء أن "الهجوم على رئيس الأركان كان مخططاً له من نتنياهو ووزراء الليكود، ونتنياهو لم يفتح فمه خلال الصراخ في وجه رئيس الأركان، وأعلن فقط في النهاية أن الجلسة انتهت وأنه ستكون هناك جلسة متابعة".
وتجدد الصراع بين أقطاب حكومة الحرب الصهيونية، على خلفية قرار رئيس الأركان "هاليفي" تشكيل لجنة للتحقيق بإخفاقات يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكدت وسائل إعلام أنّ جلسة "الكابينت" شهدت مشادات كلامية وخلافات، مما دفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إلغائها.
وهاجمت وزيرة النقل في حكومة الاحتلال، ميري ريغِف، رئيس الأركان في أعقاب سؤالها عن تشكيل فريق في "الجيش" الإسرائيلي لفحص إخفاقات 7 تشرين أول/أكتوبر، ولم يجبها بل اكتفى بالقول: "نحن منهمكون في القتال".
وعلّق رئيس المعارضة "الإسرائيلية"، "يائير لابيد" على ذلك قائلاً إنها "عار ودليل آخر على أن هذا الكابينت خطر، وعلى إسرائيل استبدال الحكومة ومن يترأسها".