جاء ذلك في تقرير لوزير الخارجية خلال اجتماع الحكومة امس الاحد حول آخر التطورات في غزة وقال: بدعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، خلال الـ 90 يومًا الماضية، لم يتم تحقيق أي من الأهداف الاحتلالية للكيان الصهيوني في القضاء على حماس أو حتى نزع سلاحها، ولم يتم إطلاق سراح الأسرى من أيدي الفصائل الفلسطينية، لذلك اتجه الصهاينة إلى البيئة الخارجية وحاولوا تحقيق انتصار وهمي لأنفسهم باغتيال "صالح العاروري" في بيروت.
وأضاف أميرعبداللهيان: اليوم، بالإضافة إلى الخلافات داخل حكومة الكيان الصهيوني، هناك أيضًا خلافات في الرأي داخل اميركا حول كيفية دعم الحرب، وطُرحت قضايا مثل خطأ البيت الأبيض في المواكبة الكاملة للكيان الصهيوني.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد دائمًا على استتباب الأمن في المنطقة، وقال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بان من مقتضيات عودة الاستقرار الى المنطقة، ضرورة وقف جرائم الحرب ضد غزة، وإعادة فتح طرق إرسال المساعدات الإنسانية ووقف الهجرة القسرية وتحديد مستقبل غزة بأيدي الفلسطينيين وبالأسلوب الديمقراطي.