وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن بين القتلى 3 ضباط من الاحتياط، مشيراً إلى أنهم لقوا مصرعهم في اشتباكات وسط وجنوبي القطاع.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الصهاينة القتلى المعلن عنهم إلى 186 منذ بدء العملية البرية بغزة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والعدد الإجمالي إلى 514 منذ عملية طوفان الأقصى.
يأتي هذا التطور بعد ساعات من تأكيد مصادر في الاحتلال -الليلة الماضية- مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية يومي الأحد والاثنين.
وقالت المصادر إن أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة في شاحنة عسكرية مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، مشيرة إلى أن الهجوم الآخر تمثل في قصف مبنى كان يتمركز فيه جنود جنوبي القطاع.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الإعلان عن القتلى يعتبر الأقسى على الجيش منذ بداية الحرب.
وقبيل الكشف عن هذه الخسائرفي صفوف العدو الصهيوني، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أسرى بعد تسلل قوة خاصة إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما بثت كتائب القسام أمس صورا لإطلاق دفعة صاروخية من شمالي قطاع غزة باتجاه تل أبيب، وذلك بعد 94 يوما من بدء الحرب.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس إصابة 19 عسكريا في المعارك الدائرة في القطاع خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن قواته تركز الآن جهودها على القتال وسط غزة بمنطقة المخيمات المركزية في البريج، وعلى جنوبي القطاع بمنطقة خان يونس.
وأضاف هاغاري أن القتال في هذه المناطق معقد وسيستمر طوال العام الجاري.
المصدر : الجزيرة