وهذه النجوم الزائفة، على الرغم من كونها كيانات تلتهم الغاز، هي من بين ألمع الأجسام في الكون.
وتم إنشاء هذه الخريطة الرائدة، المفصلة في ورقة بحثية نشرت في مجلة "الفيزياء الفلكية"، باستخدام بيانات من تلسكوب "غايا" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي اكتشف عن غير قصد النجوم الزائفة أثناء مسحه للسماء.
وتسلط المؤلفة الرئيسية كيت ستوري فيشر من مركز دونوستيا الدولي للفيزياء في إسبانيا، الضوء على دقة القياسات، وتشبيهها بتلك الخاصة بمشاريع المسح الدولية الكبرى.
والكوازارات، المدعومة بالثقوب السوداء الهائلة الموجودة في قلوب المجرات، توفر نظرة ثاقبة للمادة المظلمة وتوسع الكون، وأدى تحليل البيانات الدقيقة الذي أجراه الفريق، والذي تضمن الجمع بين مجموعات البيانات من مصادر مختلفة، إلى إنتاج كتالوج شامل يقود بالفعل إلى تحقيقات علمية جديدة في جميع أنحاء العالم.
ويسلط هذا الإنجاز الضوء على الاكتشافات غير المتوقعة التي يمكن أن تنشأ من المساعي الفلكية الطموحة مثل تلسكوب "غايا" الفضائي.
المصدر: وكالات