ومن يقدسون طبيخ زوجاتهم في الشرق الأوسط سيجدون من الغرابة بعض العادات الرمضانية في تايلند.
فالرجال المسلمون في تايلند يمتنعون عن أكل ما طهته زوجاتهم، ويمنحونه لشخص آخر ليأكله، دليلا على المحبة وحسن الجوار، وأن المانح يمنع نفسه عن أكل زوجته ليبذله للآخرين!
والعادة هذه تحولت من مجرد البذل والعطاء، فشكلت حافزا للرجال لتناول الإفطار خارج منازلهم في الموائد الرمضانية الجماعية.
وفي مناطق تجمع المسلمين بتايلند تقرع الطبول إخطارا بحلول موعد إفطار الصائمين، والغريب أن قارع الطبل يسمى في تايلند "البلال" نسبة للصحابي بلال بن رباح الذي كان يؤذن لدخول الوقت!
ويحرص المسلمون في تايلند -رغم كونهم أقلية- على بناء مسجد جديد في كل قرية من مدخرات الناس في شهر رمضان، ويبنون المسجد بأنفسهم وبحسب إمكانية كل منطقة وأهلها.
المصدر: وكالات