ولد باسم خندقجي وهو روائي فلسطيني في مدينة نابلس عام 1983، ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية في نابلس.

وكتب “خندقجي” القصص القصيرة حتى اعتقاله في عام 2004، حيث كان يبلغ من العمر 21 عاماً، وأكمل تعليمه الجامعي من داخل السجن عن طريق الانتساب بجامعة القدس حيث كانت رسالته عن الدراسات “الإسرائيلية” في العلوم السياسية، كما أكمل كتاباته داخل السجون.

وحكم الاحتلال “الإسرائيلي” على باسم خندقجي بثلاث مؤبدات، ولم يكن مناضلاً عادياً، بل يعد فرداً من عائلة مثقفة إذ أن والده صالح خندقجي هو صاحب مكتبة من أعرق المكتبات في فلسطين ونابلس تحديداً.

وصدر لباسم عدة دواوين شعرية منها طقوس المرّة الأولى في عام 2009، أنفاس قصيدة ليلية في عام 2013، وعدة روايات منها رواية مسك الكفاية، رواية نرجس العزلة، ورواية خسوف بدر الدين صدرت في عام 2018

وقال رئيس لجنة تحكيم دورة عام 2024، نبيل سليمان، في كلمته للإعلان عن الفائز، إن خندقجي يشرح في روايته “الواقع المعقد والمرير المتمثل في تفكك الأسرة والتشريد والإبادة الجماعية والعنصرية”.

وحسب موقع البوكر، فـ”القناع” في عنوان الكتاب يستحضر بطاقة الهوية الزرقاء الخاصة بأحد “الإسرائيليين”، التي عثر عليها بطل الرواية نور، وهو عالم آثار يعيش في مخيم للاجئين في رام الله، في جيب معطف قديم. إنه يتبنى هذا القناع، وما يليه هو سرد تجريبي ومتعدد الطبقات يهدف إلى استعادة عناصر التاريخ والمكان بتوصيفات حية لا تُنسى.

يشار إلى أن يوسف خندقجي، شقيق باسم، استلم الجائزة وسط تصفيق حار من الجمهور عند إعلان تتويج روايته بالجائزة التي تعد الأكثر أهمية للرواية العربية وتعرف بشكل غير رسمي باسم “جائزة البوكر العربية”.