وأظهر الفيديو المنشور قيام امرأتين تركيتين بالاعتداء على أم سوريّة وأطفالها وتوجيه شتائم عنصرية لهم، ثم القيام بطردهم خارج المترو.
وفي أيلول الماضي، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق تعرض 3 سوريات لاعتداء لفظي وجسدي وشتائم عنصرية داخل إحدى الحافلات العامة في إزمير مع فرح عارم لدى باقي الركاب.
وفي أب الماضي، ظهرت خلية ارهابية تركية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لاستهداف عدة فئات موجودة على الأراضي التركية وفق تصنيفات عنصرية على رأسها العرب تحت اسم "أخوية أتامان".
يذكر أن العنصرية التركية زادت ضد اللاجئين بشكل عام سيما السوريين خلال العامين الأخيرين وتحديداً بعد كارثة زلزال 6 شباط ،فعدا عن الاعتداءات ضد اللاجئين يتم إجبار العائلات على مغادرة تركيا والعودة لشمال سوريا للعيش ضمن مساكن شيدتها في المناطق التي تحتلها تحت مظلة المرتزقة التابعين له.