وكان السيد عبر مسيرته الفنية والدرامية الممتدة منذ أربعين عاماً واحداً من الفنانين أصحاب الاهتمامات والإبداعات المتنوعة في المسرح والتلفزيون والإذاعة، وتفرد بكتاباته التي لامس من خلالها هموم الناس والقضايا الشائكة، الأمر الذي أكسبه خبرة طويلة في كل الفنون التي نال على بعضها العديد من الجوائز .
وفي الدراما التلفزيونية، كتب السيد ثلاثة أعمال، كان عودة غوار أكثرها نجاحاً، والذي كرس اسمه ككاتب مقتدر، وفي رمضان الفائت قدم مسلسل الصديقات، والذي تناول من خلاله مشاكل النساء وقضاياهن بكثير من الجرأة والعمق.
أما في الدراما الإذاعية وهي تخصصه الأثير فقدم عدداً كبيراً من التمثيليات الإذاعية، ومسلسلين هما (يوميات شو عم يصير) ، وهو عمل درامي يرصد المشاكل اليومية للمواطن بقالب خفيف من إخراج محسن غازي، أما الثاني فهو (محكمة الضمير) المستمر منذ سبعة عشر عاماً، وهو برنامج درامي يبحث في القضايا والجرائم الخاضعة لمحاكمة الضمير قبل القانون، من إخراج الفنان محمد غزاوي، وبطولة عدد من نجوم الدراما السورية، وحصد العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية.