ونوه المصدر المقرّب لحكومة بوتين لموقع "Gazeta.Ru" أنه "خلال شهري يوليو وأغسطس، سيكون هناك بعض التدهور، أي أن ظروف تشغيل يوتيوب ستزداد سوءا في بعض المناطق. في بعض الحالات، سيتباطأ، وفي حالات أخرى، سيتأخر الموقع، وفي حالات أخرى سيتعطل التطبيق"، مؤكدا أن "حجب" الموقع "سيبدأ في سبتمبر".
وذكر مصدر ثانٍ لموقع "Gazeta.Ru" إنهم تلقوا أيضا معلومات حول إغلاق الخدمة في الخريف.
وفي مؤتمر صحفي، الجمعة، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأنباء المتعلقة بحظر منصة يوتيوب، مشيرا إلى تواجد مشاكل تقنية، على حد تعبيره.
وقال بيسكوف في رد على سؤال يتعلق بتقارير حظر الموقع: "لا، لم تكن هناك مثل هذه الخطط. لكننا نعلم من التصريحات الرسمية لشركاتنا أننا نتحدث عن مشكلة في المعدات التي لم يتم تحديثها بأي شكل من الأشكال منذ أكثر من عامين"، مضيفا "لا يمكن أن تكون هناك تفسيرات أخرى".
وكرر بيسكوف بذلك ما أعلنته شركة "Rostelecom" التي تعتبر أكبر مزود للخدمات الرقمية في روسيا.
وقبل ساعات قليلة من تصريحات بيسكوف، حذرت "Rostelecom" الروس من تباطؤ محتمل في موقع يوتيوب.
وأفادت الشركة في بيان عبر موقعها عن "مشكلات فنية في تشغيل المعدات المملوكة لشركة Google والمستخدمة في البنية التحتية لشبكة المشغل وتقاطعات الأقران (peering junctions)".
وأضافت "تُستخدم هذه المعدات للتخزين المؤقت وتسريع تحميل محتوى خدمات غوغل وخاصة منصة تشغيل الفيديوهات يوتيوب".
ونوهت إلى أنه "بسبب مشاكل تشغيل هذه المعدات واستحالة توسيعها في ظروف نمو حركة المرور المعالجة، هناك حمل زائد خطير على القدرات الحالية"، مضيفة "قد يؤثر هذا على سرعة التنزيل وجودة تشغيل مقاطع الفيديو على يوتيوب للمشتركين في جميع المشغلين الروس".
ونقلت مواقع عدة الخبر عن الموقع الروسي، على رأسها "ميدوزا".
وذكر مصدر لموقع "ميدوزا" أن هذا التفسير هو "محاولة لإلقاء المسؤولية على عاتق جهة أخرى" والحكومة تتعمد إبطاء موقع الفيديو منذ يوم الخميس.
وأضاف مصدر "ميدوزا" أن وكالة الرقابة الفيدرالية الروسية "Roskomnadzor"، لديها الأدوات اللازمة "لخنق حركة المرور" بمفردها، مرجحا أن "Rostelecom" أصدرت تحذيرها لأن المستخدمين بدؤوا بالفعل في ملاحظة التباطؤ على يوتيوب.
المصدر: وكالات