وقال تاجاني بحسب وكالة رويترز "إن ستيفانو رافانيان المبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى سورية حالياً، عُين سفيراً، ومن المقرر أن يتولى منصبه قريباً".
وأوضح تاجاني أن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كلف هيئة العمل الخارجي الأوروبية دراسة ما يمكن فعله، مضيفاً "تعيين سفير جديد يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل لتسليط الضوء على سورية".
وكانت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي هي النمسا وقبرص والتشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا أرسلت الأسبوع الماضي رسالة إلى بوريل أعربت فيها عن "الأسف للوضع الإنساني في سورية الذي تدهور أكثر"، وطالبت الاتحاد الأوروبي بلعب دور أكثر نشاطاً في سورية.
وكان الاتحاد الأوروبي وعلى غرار ما فعلته الولايات المتحدة فرض عقوبات على الشعب السوري منذ العام 2011 في انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي.
ويقوم الاتحاد بتجديد هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة سنوياً، مبرراً إياها بمجموعة من الأكاذيب حول الأوضاع في سورية، وهو ما يحمله والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الإنسانية والمعيشية.