وبحسب وكالة "وفا"، اعتبر عباس الاغتيال عملاً جباناً وتطوراً خطيراً، داعياً الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال.
من جانبه، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أكد أن اغتيال هنية عمل إجرامي سيدخل المنطقة بدوامة من العنف.
بينما شددت حركة فتح على أن سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعاً في كسر إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية، داعية إلى التكاتف والتآزر والوحدة، من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال ورفض جميع المؤامرات الرامية لتصفية للقضية الفلسطينية.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل هنية، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود.
وفي السياق، أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية الإضراب الشامل في جميع الأراضي الفلسطينية، تنديدا بالاغتيال، وقالت في بيان إن "اغتيال هنية يأتي في إطار إرهاب الاحتلال وحرب الإبادة والتدمير والقتل، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه"، مؤكدة أن هذه الجريمة ستزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على التمسك بحقوقه وثوابته ومواصلة النضال من أجل الحرية والاستقلال.
المصدر: وكالة سانا