عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر شاهين بين أنه اليوم كما الماضي، تمتزج دماء أهلنا في الجولان مع دماء أهلنا في فلسطين وفي جنوب لبنان وفي اليمن الغالي لتكون الشمس الأنصع والسلاح الأمضى في قهر العدو والانتصار، كل ذلك يجعل الرغبة أكبر والأمل يزداد بالتحرير والنصر بهمة أبطال جيشنا وهمة أبنائنا في الأرض المحتلة.
ونقل شاهين تعازي الرئيس بشار الأسد، لأهالي الجولان المحتل ولأهالي الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في مجدل شمس على يد نيران العدو الصهيوني الغاشم.
بدوره، أشار عضو القيادة المركزية للحزب صفوان أبو سعدة إلى المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان المحتل، مشدداً على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وإحقاقاً للحق، موضحاً أن مواقف أهلنا في الجولان المحتل هي انعكاس لانتصار سورية بفضل تضحيات وصبر الشعب وبطولات جيشها وحكمة القيادة السياسية بقيادة الرئيس الأسد.
كما أكد الشيخ يوسف جربوع شيخ طائفة المسلمين الموحدين تضامن والتفاف أبناء الجولان مع بعضهم، الذي أفشل سياسات الصهاينة بخلق فتنة بين أبناء الجولان ووطنهم الأم سورية والمقاومة التي هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض.
وعن دماء الشهداء الطاهرة التي أريقت في مجدل شمس، قال محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران "هي دماء ملهمة لنا وشاهدة على أن النصر قادم وأن استرجاع كامل الأرض أمر واقع وحتمي".
واصفاً الادعاءات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام للعدو الصهيوني ومنصاته الإعلامية التي اتهمت فيها المقاومة الوطنية اللبنانية بأنها باطلة وكاذبة من العدو الصهيوني، منوهاً أن سورية قدمت شهداء في سبيل حريتها وكرامتها، واستطاعت بفضل تلك الدماء وبطولات قواتنا المسلحة وإرادة الشعب وحكمة وشجاعة الرئيس الأسد إسقاط المؤامرة، مثمّناً الموقف الوطني لأهالي الشهداء والجرحى والذي كان موقفاً مشرفاً وطردهم للقتلة الإسرائيليين ومنعهم من الوصول إلى صالات العزاء.
المصدر: الوطن