وجاء في البيان "كما ابلغنا الشعب الإيرانية العظيمة والأبي وأبناء الأمة الإسلامية ومناضلي جبهة المقاومة الأبية، فقد استشهد في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الأربعاء 31 أغسطس 2024م، المجاهد العظيم "السيد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد افراد حمايته الشجعان في العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني الجبان والمجرم في مقر إقامته بطهران . الشهيد هنية كان من بين شخصيات من حوالي 110 وفوداً أجنبية تمت دعوتهم من قبل "مجلس الشورى الإسلامي المحترم" للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية الرابعة عشرة لرئاسة الجمهورية الإسلامية، والذي قام بالعديد من الرحلات إلى ايران خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد العملية التاريخية "طوفان الأقصى".

اظهرت الجريمة حسب البيان،  أن العصابة الصهيونية من المجرمين والقتلة والإرهابيين، بغض النظر عن القواعد والأنظمة الدولية، تحاول التغطية على الإخفاقات المشينة للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة، والتي أدت إلى ذبح عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين ، ولا تتردد في ارتكاب أي عمل إجرامي."

مما لا شك فيه أن جريمة الكيان الصهيوني هذه ستواجه رداً قاسياً ومؤلماً من جبهة المقاومة القوية والعظيمة، وخاصة إيران الإسلامية، وبركات جهود "شهيد القدس" الدكتور إسماعيل هنية ستساعدهم في الدفاع عن تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني، وفق البيان.

وختم الحرس الثوري بإدانة هذا الاجراء الدنيء والاجرامي وتقديم التعازي والتبريكات باستشهاد القائد الجليل لحركة حماس والمقاومة الاسلامية الفلسطينية وحمايته الشجاع .

نحيط الشعب الايراني الثوري علما بان مراسم تشييع الجثمان الطاهر للشهيدين الكريميين سيتم الاعلان عنه لاحقا من قبل المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي.