إن الذكاء الاصطناعي مكمّل لدور الطبيب ومساعد له، ويختصر الوقت على طرفي المعادلة كطبيب ومريض، وإنّ النقطة المهمة في الطب هي التشخيص، فلايمكن للذكاء الصناعي أن يتعامل بها وهي "الاحساس".
حول ذلك أكد خبير تقني ومدير فني لشركة "OmicsWay" خلال فعاليات مؤتمر علامات الأورام أنّ الجوانب الأساسية والسريرية الذكاء الاصطناعي في الطب لا يمكنه أن يحل محل الطبيب، بل يستخدم لتعزيز إمكانيت تشخيص وعلاج المرضى، مضيفاً بأنه على الرغم من كل المخاوف، الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يغني عن الطبيب، فطريقة التفكير والتحليل لدى هذه البرمجيات مختلفة عن طرق تفكير البشر نرى أن استخدام هذه التقنية في الطب هو مجرد تغيير في نهج العمل، فنحن بحاجة دوماً للأطباء والاختصاصيين الطبيين من مختلف المجالات.
وأشار الخبير التقني إلى أن الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في سرعة معالجة البيانات، وتحليله للبيانات موضوعي، لكن لا يمكن الاستغناء عن الخبرات البشرية في تقييم الوضع ككل أثناء عمليات التشخيص والعلاج، كما لا يمكن الاستغناء عن الأخلاقيات والتواصل البشري في مجال الطب.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا باتت تعتمد في السنوات الأخيرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات الطبية، مثل تشخيص الصور الشعاعية وتشخيص البيانات الطبية للمرضى، وطوّرت برمجيات جديدة قد تساعد على تشخيص مختلف أنواع الأمراض في المستقبل.