وبعد مسيرة أدبية وفنية غنية بعشرات المؤلفات والأعمال الدرامية، ترجل السيناريست والروائي الفلسطيني حسن سامي يوسف مفارقاً محبيه وعائلته عن عمر 79 عاماً.
حيث نعت نقابة الفنانين والأوساط الثقافية والفنية الكاتب والسينمائي الفلسطيني حسن سامي يوسف، وهو من مواليد قرية لوبيا-فلسطين 1945 انتقل مع عائلته بعد النكبة 1948 إلى لبنان ثم دمشق.
اتجه في مطلع الثمانينيات من القرن المنصرم للرواية، وكانت أول رواياته "الفلسطيني"، كانت الرواية الأولى من ثلاثيته الفلسطينية: الزورق ١٩٩٠، وبوابة الجنة ١٩٩٨، كما كتب خلال تلك الفترة روايته الذاتية "اليتيمة" رسالة إلى فاطمة ١٩٩٦ والتي تسرد جانباً من شبابه . فيما تعتبر ثلاثيته شاهدةً على مأساتنا الأكبر وعلامة فارقة في أدب النزوح إن صحت التسمية. في العام ٢٠٠٠ خطّ روايته "فتاة القمر" ومن ثم اعاد كتابتها تحت عنوان "الغفران"، وله أيضاً هموم الدراما (دراسة في الدراما) على شكل رواية ٢٠٠٣ صدرت عن منشورات مهرجان دمشق السينمائي. أما خلال الحرب السورية، كتب رواية (عتبة الألم) التي تحولت إلى مسلسل (الندم)، الذي أخرجه "الليث حجو" والذي جمعته تجربة خاصة ومميزة مع حسن في عدة أعمال أخرى، وكانت آخر رواياته وأكبرها حجماً هي "على رصيف العمر" وللتي صاغ منها سيناريو يُنتظر إنتاجه.
له في التلفزيون أيضاً مسلسلات كثيرة طبعت الذاكرة السورية عند الجمهور، ومنها: شجرة النارنج، نساء صغيرات، قبل الغروب، حكاية خريف، ايامنا الحلوة، زمن العار، الانتظار، السراب. كما حصد العديد من الجوائز كان أبرزها.. جائزة محمد بن راشد للدراما العربية عن مسلسل زمن العار، جائزة التلفزيون السوري لأفضل سيناريو عن مسلسل زمن العار، وجائزة أفضل سيناريو عن مسلسل نساء صغيرات في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.
كما حصد الراحل خلال مسيرته الفنية والأدبية الغنية العديد من الجوائز منها جائزة محمد بن راشد للدراما العربية، جائزة التلفزيون السوري لأفضل سيناريو، جائزة أفضل سيناريو في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.
المصدر: وكالة سانا