ونقلت "بلومبرغ" عن ماسك قوله: "يبدو أن الأمر سار بشكل جيد للغاية مع الغرسة الثانية. هناك الكثير من الإشارات، والكثير من الأقطاب الكهربائية".
وقدم "ماسك" القليل من التفاصيل حول الجراحة، التي تم تأجيلها بعد أن اضطر المريض لإلغاء العملية في يونيو بسبب حالة طبية غير محددة.
وتم زرع شريحة "نيورالينك" للمريض الأول، "نولاند أربو"، الذي يعاني من شلل رباعي في وقت سابق من هذا العام. وقد حدثت بعض التحسينات، على سبيل المثال أصبح لديه القدرة على لعب ألعاب فيديو.
وبيّن "ماسك" إن "نيورالينك" تتوقع إجراء عمليات جراحية لإجمالي 10 مرضى هذا العام.
وقالت الشركة إنها أحرزت تقدما في جهود استعادة وظيفة الأطراف لدى أشخاص مصابين بالشلل، وهذا إعلان مختلف عن وظائف الشريحة التي تساعد المرضى بتحريك مؤشر الفأرة (cursor) من خلال التفكير فيه.
وقال "ماثيو ماكدوغال"، رئيس جراحي الشركة، في البودكاست "لقد أحرزنا في الواقع تقدما في وصل الأقطاب الكهربائية مع الحبل الشوكي كحل بديل محتمل لإصابة الحبل الشوكي".
وأضاف أن شريحة الدماغ يمكن أن تتفاعل مع غرسة العمود الفقري لإنشاء تقلصات عضلية في الذراعين والساقين المشلولين سابقا، وقد أثبتت نيورالينك ذلك بالفعل "بطريقة بدائية" في حيوانات مخدرة.
وأشار ماكدوغال إلى أنه أثناء الإجراء، "تحرك هذه الحيوانات أرجلها في نوع من نمط المشي"، مشيرا إلى أنه كان عملا تمهيديا.
المصدر: وكالات