كما استحضرت جمال الساحل وروح الطبيعة هيا شمالي، بأدائها أغنية "يا محلى الفسحة"، و "لارسل سلامي" و "يا شجرة الليمون"، تلاها فادي العلي الذي أنشد أغنيتي "حطي على النار يا جدة" و"بكرى منعاود"، عكس من خلالهما الأصالة والعمق الثقافي لتراث مدينة القنيطرة، وانتقلت الأمسية لتراث مدينة إدلب الموسيقي العريق وغنّى كمال حميد، "آمان يايمى" و"بكرى منعاود".
فيما أظهر آلان مراد بغنائه "جدايلك"، "رسالة لك"، و"قوامك"، مُظهراً جمال وعراقة التراث الكردي.
يذكر أن المهرجان سنوي، هدفه التأكيد على أهمية حفظ الأغاني التراثية السورية، لتكون جسراً رابطاً بين الماضي والحاضر، وتمسك جيل الشباب بتراثه، الذي انعكس من خلال إقبالهم الكثيف لحضور أمسيات المهرجان خلال أيامه الثلاثة.
المصدر: وكالة سانا