قلدت وزيرة الثقافة الميداليات التذكارية لكل من المبدعين في مجال الفنون للفنان "أسعد فضة"، وفي مجال النقد والدراسات والترجمة للأستاذ "عطية مسوح"، كما قامت برفقة كوكبة من المثقفين وأعضاء لجنة الجائزة بزيارة خاصة للأديبة والشاعرة "كوليت خوري" في منزلها وتكريمها بجائزتها في مجال الآداب، والاطمئنان على وضعها الصحي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أوضحت وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح أهمية جائزة الدولة التقديرية، التي تم منحها لأسماء كبيرة لها بصمة لا تمحى في الأدب السوري المعاصر والفنون المسرحية والنقد والدراسات، حيث ذهبت للأديبة الكبيرة كوليت خوري، وللفنان أسعد فضة مؤسس المسرح القومي في سورية، الذي تميز بحضوره المميز عبر العقود الماضية في المسرح وفي السينما كممثل ومخرج وإداري ونقابي ناجح جداً .
كما وصفت د. مشوح الأستاذ عطية مسوح بالشخصية الأنيقة الهادئة والمفكرة، مؤكدة أن الأسماء كبيرة والفرحة والمناسبة كبيرتين، لافتة إلى قيام وزارة الثقافة بإعداد ملف مهم جداً، الغاية منه صون الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء بتكريم الأسماء الكبيرة في الوطن، فبالعلم والثقافة تنهض الأوطان.
بدوره، أعرب الفنان القدير أسعد فضة عن شكره وامتنانه لوزارة الثقافة التي لم تنس المبدعين، بل جعلته يفتخر بوجوده لتكريمه اليوم، فالتكريم يعني الشكر والتقدير وهذا شيء مهم ورائع لكل فنان .
ويذكر أن هذه الجائزة أحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2012 في مجال الأدب والفنون للمبدعين والمفكرين والفنانين، تقديراً لهم على عطائهم الإبداعي والفني والفكري، حيث حصل كل فائز منهم على مبلغ قدره ستة ملايين ليرة سورية وميدالية تذكارية مع براءتها.
المصدر: الوطن