وأكد رئيس جمعية صيادي جبلة سميح كوبش بحسب موقع "أثر برس"، أن احترار مياه البحر أثّر على نوعية السمك في المياه الإقليمية السورية، مدللاً بوجود أعداد كبيرة من سمك "لارا" و"الغساني"، وأسماك أخرى يطلق عليها لقب "الزينة" جاءت من البحر الأحمر، وأثّرت سلباً على أنواع أخرى محلية كالجربيدي والغبّص.
وأوضح كوبش أن وجود أعداد كبيرة من أسماك "لارا والغساني" له تأثير سلبي من ناحية أماكن الغذاء، حيث تأكل السلطعان والقريدس الصغيرة ولا تترك شيئاً لبقية أنواع الأسماك، ناهيك أنها تعد أشرس من الأنواع الأخرى كالجربيدي والغبص وتأكل لها بيوضها.
وبيّن كوبش أنه ازدادت أعداد سمك القرش في المياه الإقليمية السورية وهو من النوع غير الشرس الذي يعيش في العمق بعيداً عن الشواطئ ولا يهاجم الإنسان، بالإضافة لسمك التونا، والدلافين التي استوطنت في مياهنا وباتت موجودة باستمرار بعد أن كانت تظهر شهر واحد فقط في الربيع ثم تختفي.
وأضاف كوبش ارتفاع درجة حرارة المياه أدى إلى زيادة أعداد سمك القريدس وهو من الأنواع المرغوبة والتي تباع في السوق بأسعار جيدة، خاصة من قبل أصحاب المطاعم الذين يقبلون على شرائها بالإضافة لسمك السلطاني.
ولفت كوبش إلى أن سمك لارا والغساني يباع في سوق السمك، لكن السمك الذي يطلق عليه الصيادون لقب الزينة، لا يباع وليس له أي فائدة.
المصدر: أثر برس