كما أن الدراسات العلمية لم تُغفل أهمية اتباع العديد من الإجراءات، التي ثبت جدواها علمياً في تقوية الذاكرة، لا سيما في فترة الصباح، مع الدعوة إلى المواظبة عليها، بحيث تصبح عادات يومية، وفق ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India .
وتدعو الصحيفة ضمن توصياتها لتعزيز ذاكرة الطلبة بالعديد من الممارسات، مثل التمارين الرياضية، لدورها في تحفيز الدماغ، من خلال زيادة تدفق الدم وإطلاق الإندورفين، مما يمكن أن يحسن الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية.
كما تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يعزز الذاكرة والتعلم من خلال تعزيز تكوين الخلايا العصبية الجديدة.
يضاف لذلك، وجبة الفطور الصحية، لتغذية الدماغ وتنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية للوظيفة الإدراكية المثلى، لذا ينبغي تضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة والحبوب الكاملة في وجبة الفطور لأنها يمكن أن تدعم الذاكرة والتركيز.
كل ذلك، لا يُلغي تناول كميات كافية من المياه، لضمان الترطيب المناسب والضروري للوظائف الإدراكية، ونظراً لأن الجفاف يمكن أن يؤثر على الذاكرة والانتباه والعمليات الإدراكية الأخرى، ويساعد شرب الماء بكميات كافية صباحًا في الحفاظ على مستويات الترطيب ويدعم وظائف المخ.
وتوصي الدراسات، بإنشاء قائمة مهام يومية و المشاركة في أنشطة إبداعية، مثل الرسم أو الكتابة أو العزف على آلة موسيقية، الذي يساعد على تنظيم الأفكار والأولويات، ويقلل من التحميل المعرفي، ودوره بزيادة التركيز وتحسن الذاكرة من خلال توفير هيكل واضح لليوم.
إضافة إلى الحرص على التأمل الذهني والتعرض للضوء الطبيعي، الذي أثبت دوره بتحسين الذاكرة العاملة والانتباه والمرونة الإدراكية، وتعزيز الحالة المزاجية، كما تساعد الممارسة المنتظمة على تقليل التوتر وتعزيز قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها،
المصدر: تلفزيون الخبر