وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أطلقت السلطات تحذيرات جديدة كما أبلغت السكان الذين تم إجلاؤهم بالبقاء في أماكنهم بعد أن ألحق الإعصار أضراراً بالمنازل والطرق وخطوط الكهرباء، وأودى بحياة 17 شخصاً على الأقل.
كما وصف الإعصار الذي اجتاح فلوريدا الأربعاء الماضي بأنه واحد من أشد الأعاصير التي شهدتها الولاية خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت سرعته أكثر من 150 ميلاً في الساعة، ما أدى إلى تدمير العديد من المدن والبنى التحتية الحيوية.
فيما بلغ عدد القتلى وفقاً للتقارير 17 فيما لا يزال نحو 120 مصاباً، يعالجون في المستشفيات، والعديد منهم في حالات حرجة، كما نزح أكثر من 500 ألف شخص من منازلهم وتعذر وصول المساعدات إلى عدد كبير من السكان، كما اضطر رجال الإنقاذ في بعض المناطق إلى استخدام المراكب لإخراج الناس من منازلهم.
أما عن إجمالي التقديرات الأولية فقد أشارت مجمل الأضرار الاقتصادية التي خلفها إعصار ميلتون أنها قد تصل إلى 15 مليار دولار، مع وجود توقعات بزيادة هذا الرقم عند الانتهاء من التقييم الشامل.
إضافة إلى تعرض نحو 20 ألف منزل لتدمير كلي، وتضرر 200 ألف مبنى، كما غرقت العديد من الشوارع والمزارع، وتم الإبلاغ عن تضرر أو تدمير أكثر من 50 جسراً، ما عقد عملية التنقل في المناطق المتضررة، وأدى إلى شلل حركة النقل في أجزاء كبيرة من الولاية، كما تسبب الإعصار بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 3 ملايين منزل وشركة، ولا يزال جزء كبير من السكان يعيشون في ظلام دامس منذ أيام، ولا تزال آثار الفيضانات وارتفاع منسوب المياه مستمراً، وذلك على امتداد نهر "هيلز بورو" ونهر "الافي" في منطقة "ليثيا" شرق "تامبا."
المصدر: وكالة سانا