إلا أن الموت باغت المفكر والأكاديمي اللبناني الدكتور مصطفى حجازي، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
اطلع الباحث الراحل على تجارب رعاية الطفولة والعلاج المؤسسي للأطفال والناشئة، وعَملَ أستاذاً لعلم النفس في الجامعة "اللبنانية" منذ 1983، ثم عمل أستاذاً للصحة الذهنية في جامعة "البحرين" بين عامَي 1990 و2006، ثم عُيّن خلال عام 2007 أستاذاً زائراً في كلية طبّ جامعة "الخليج العربي".
ترك الراحل مخزوناً فكرياً في دراسته للنفس البشرية، وكان من أبرز مؤلفاته "التخلف الاجتماعي"، "سيكولوجية الإنسان المهدور"، "إطلاق طاقات الحياة"، "علم النفس والعولمة"، "ثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة".
اعتُبِر الراحل أنه من علماء الاجتماع العرب وسواهم، ممن يلامسون سطح الواقع الفلسطيني وينخرطون هم والمثقفون في دراسة الفكر الغربي وقضاياه وأطروحاته، وكأنها اليقين العلمي الكوني، مع أن هذا الفكر قد تم تطويره لفهم واقع الإنسان الغربي.
وفي تعليق من الأديب الراحل "حجازي" على عملية "طوفان الأقصى" التي بدأت العام الماضي، قال إن "من تجليات "طوفان الأقصى" أنه قلب المعادلات وغيّر قواعد اللعبة وأظهر حق الفلسطيني في الوجود من خلال إنجازات المقاومة المذهلة".
المصدر: تلفزيون الخبر