استنفار كامل لاستقبال الوافدين السوريين واللبنانيين في معبر جديدة يابوس الحدودي

الأربعاء 16 أكتوبر 2024 - 07:19 بتوقيت غرينتش
استنفار كامل لاستقبال الوافدين السوريين واللبنانيين في معبر جديدة يابوس الحدودي

تستكمل الجهات الحكومية والفرق الطبية والإغاثية والفعاليات المجتمعية كافة ما بدأته منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في لبنان تحضيراتها لاستقبال الوافدين السوريين واللبنانيين، الذين قدموا من لبنان الشقيق عبر معبر جديدة يابوس الحدودي، إثر ‏غارات وقصف العدو "الإسرائيلي" الفاشي الذي يستهدف الأراضي اللبنانية.

كما عبر عددٌ من الوافدين الذين عبروا عن عمق ‏شكرهم وامتنانهم للحكومة السورية على التسهيلات الكثيرة، وتبسيط الإجراءات والخدمات المتنوعة التي تلقوها سواء في قطاعات النقل أو الصحة أو "الهجرة والجوازات" أو الجمارك ‏وغيرها.

ومن بين الوافدين السوري محمد إبراهيم وافد، الذي أشار في حديثه إلى جودة الخدمات المقدمة، التي شملت تسهيلات لمساعدتهم على تجاوز الطريق الدولي الواصل إلى معبر المصنع المقابل لمعبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية، بعد استهدافه من قبل طيران العدو "الإسرائيلي" بعدد من الصواريخ، التي أدت إلى انقطاعه وتوقف حركة السيارات عليه.

وفي الحافلة التي تقل الوافدين إلى دمشق بشكل مجاني تحدث وسام وافد سوري، ومقيم في لبنان منذ عام 2011، عن رحلة هروبه من العدوان "الإسرائيلي" عن الخدمات على الحدود السورية والتي وصفها بالرائعة، بقولها: تلقينا تسهيلات في عملية تختيم الجوازات ونقل الأمتعة والتوصيل إلى دمشق، مشيداً بغيرة السوريين ونخوتهم في مساندة أي محتاج يصل إلى بلدهم.

كل ذلك يعود إلى جهود الفريق الطبي الموفد من جمعية تنظيم الأسرة والمؤلف من أطباء داخلية وأطفال ونسائية وفق تصريح الدكتور قصي رمان مشرف، والذي سارع إلى مركز جديدة يابوس الحدودي لتقديم الخدمات الطبية، إضافة إلى اختصاصيين بالتغذية والدعم النفسي، حيث بدأت الاستجابة منذ اليوم الأول لتوافد السوريين والأشقاء اللبنانيين.

كما أن لتواجد فريق الجمعية بشكل يومي، ومواصلته تقديم الخدمات بدعم من برنامج الغذاء العالمي ومنظمة "اليونسيف"، دور في سرعة العمل، حيث أنه يقدم خدماته يومياً وبشكل وسطي لنحو 100 امرأة و250 طفلاً، و150 حالة طبية داخلية، واستشارات تغذية لنحو 500 شخص، مع الإشارة إلى أن هذه الخدمات من تشخيص وعلاج وأدوية مجانية بالكامل، إضافة إلى تصوير (الإيكو)، بالإضافة إلى توزيع حقائب للسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاماً، مجهزة بكل الاحتياجات التي يمكن أن تستخدمها السيدة في سفرها الطويل، والذي غالباً ما يكون شاقاً عليها بمعزل عن هذه الحقيبة.

المصدر: وكالة سانا

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019