وفي منشور لها على صفحتها بموقع (تلغرام)، بينت ماتفيينكو أن العالم تغير بشكل جدي وجذري، وبأن القمة ستتم متابعتها في جميع القارات، لافتة إلى أن الحدث الأكبر يتمثل بها، والتي تعتبر بمثابة انعكاس لعمليات موضوعية لا رجعة فيها.

هذه القمة التي سيتم انعقادها العام الجاري في "قازان" هي بمثابة تحديد لمؤشر واتجاه التطور والتنمية البشرية وليس في الولايات المهتزة برأي ماتفيينكو، كما أن الأيام الثلاثة لقمة "بريكس" والمباحثات بين زعماء الأغلبية العالمية في عاصمة (تتارستان)، سيكون لها التأثير الرئيسي على مستقبلنا وليس نتائج فرز الأصوات في الولايات المتحدة التي تحاول وسائل الإعلام الأمريكية وغيرها من وسائل الإعلام الليبرالية العالمية بكل قوتها تقديمها وفرضها على الجميع.

وأعربت ماتفيينكو عن قناعتها بأن السياسيين المسؤولين حقاً في الدول ذات السيادة يفهمون ذلك، والدليل الواضح هو مستوى التمثيل في القمة والزيادة المستمرة في عدد طلبات الانضمام إلى هذه المجموعة.

يذكر أن روسيا تترأس مجموعة "بريكس" لهذا العام ومن المقرر أن تعقد قمة المجموعة في قازان في الفترة من 22 إلى 24 الشهر الجاري وستكون الأولى التي يشارك فيها أيضاً الأعضاء الجدد في المجموعة.

المصدر: وكالة سانا