كما بين الوزير المقداد امتلاك الوزارة إستراتيجية لتطوير القطاع الزراعي، مؤكداً انفتاحها على كافة الطروحات المقدمة من جميع الشركاء للنهوض به وتنفيذ هذه الإستراتيجية، وبالتالي تقديم الدعم للفلاحين وتمكينهم وتحقيق الاستقرار لهم.
وتضمنت المباحثات بين الجانبين الحديث عن مشروع التعاون الفني حول برنامج الاعتمادية للحمضيات، الذي يراعي جميع مراحل سلسلة القيمة، بحيث تصبح المنتجات أكثر قابلية للتسويق والتصدير.
مع الإشارة إلى أهمية التركيز على المناطق الريفية المجاورة للحراج، لتمكين السكان اقتصادياً سواءً بالزراعة أو أي أنشطة ريفية أخرى، بحيث تساعدهم على إيجاد فرص عمل وتدعمهم، للحفاظ على الغابة وتنميتها وحمايتها، إلى جانب المشاريع التي تخص قطاع الثروة الحيوانية وتطويرها.
من جهته، أشار ممثل منظمة "الفاو"، إلى استمرار المنظمة بتقديم الدعم وبذل أقصى الجهود لتلبية تطلعات الوزارة في مشاريع جديدة، بهدف مساعدة المزارعين في سورية.
مؤكداً على أهمية التنسيق والتشاور المستمر مع الوزارة في كل مراحل تنفيذ المشاريع للوصول إلى تحقيق التنمية الزراعية في المرحلة القادمة.
المصدر: وكالة سانا