ما هي رواية العدو عن استشهاد قائد مهندس "الطوفان" وعقله المدبر"؟

السبت 19 أكتوبر 2024 - 11:44 بتوقيت غرينتش
ما هي رواية العدو عن استشهاد قائد مهندس "الطوفان" وعقله المدبر"؟

لم يسلم من رواياتهم الزائفة حتى بعد استشهاده، الذي لا يزال يهز أروقتهم الإعلامية، عبر تحليلات لم تجلب سوى الكذب من قبلهم.

وبينما اعتبر بعض محللي الصف الأول من الإعلام "الإسرائيلي" أن أسلوب استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار وضع الكيان (جيشاً وحكومة) في ورطة، لأنه رسّخه كقائد ومقاتل لأجيال.

وجد كبار التحليل السياسي في وسائلهم -الإسرائيلية-، أن "نتنياهو" فقد ورقة القوة الكبيرة رغم غياب "السنوار" عن الساحة، لأنه لم يفشل بقتله فقط بل طريقة موته جعلت منه أسطورة.

كما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن لسان أحد الجنود الذين تواجدوا في مواجهة "السنوار" قبيل استشهاده، أن "توجهنا لتفجير مبنى، فخرج منه أربعة مقاتلين ثم ظهر مقاتلٌ آخر وبدأ بإلقاء القنابل تجاه الجيش".

وتابعت الإذاعة روايتها بالقول: "أُطلِقت النيران على المقاتلين الأربعة وقصفت دبابةٌ البيت الذي كانت تُرمى منه القنابل بعدة قذائف، غير أننا لم ننجح بقتل رامي القنابل.

وأكملت الإذاعة "صُوِّبَ باتجاهه صاروخٌ محمول من جندي، وأرسلنا مسيّرة للتثبت من مقتله، لكنه لم يكن قُتل، وبدأ بإلقاء الحجارة والخشب على المسيّرة فأسقطها وكان مصاباً، ثم رفع رأسه بعد ذلك فتمكنّا من إصابته برصاصة في رأسه، حصل ذلك في المساء، وحين عدنا في اليوم التالي لتفحّص الجثمان، كان السنوار".

يُذكر أن حركات المقاومة في المنطقة اعتادت استشهاد قادتها من لبنان إلى فلسطين مروراً بكل بلد مقاوم لكيان الاحتلال، مؤكدين أن النهج يستمر وينهض بدماء القادة.

المصدر: تلفزيون الخبر

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019