وأوضح البشارة، بحسب تلفزيون الخبر، أن "أعمال التصريف المطري تشمل الصيانة والتعزيل، تطويل عبّارات، إنشاء عبّارات جديدة، وإعادة تشكيل خنادق التصريف المطري الجانبية".

وقال البشارة إن "هذه الأعمال نقوم بها بشكل سنوي ودوري وتتضمّن استدامة لتحقيق إمكانية تصريف مياه الأمطار على الأوتسترادات مع بدء فصل الشتاء".

وذكر البشارة أن "المؤسسة مسؤولة عن شبكة يبلغ طولها 9000 كيلومتراً، تتضمّن منشآت تصريف مطري من عبّارات، خنادق التصريف، والتي تقوم بإبرام عقود سنوية لصيانتها وتعزيلها، بالإضافة إلى عمل ورشات المؤسسة".

وأشار مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية إلى "مواجهة المؤسسة لمشكلة واحدة وهي التعديات على المجاري وخنادق التصريف والعبّارات، والتي يتم معالجتها بموجب القانون 26 الصادر عام 2006 بتحديد هذه المخالفات وإعلام الجهات المعنية ومجالس المحافظات والبلديات بها".

وبيّن البشارة، أن "أغلب التعديات تتركّز بشدة وتظهر نتائجها أكثر على الأوتوستراد الدولي حمص – طرطوس -اللاذقية، كون هذه المحافظات تعتبر من المناطق ذات الكثافة المطرية العالية بالإضافة إلى محافظة حماة".

يُذكر أن شهر تشرين الأول الجاري شهد في بدايته هطولات مطرية غزيرة ومتفاوتة في محافظات عدة، سجّل أعلاها خلال 24 ساعة 87 مم في بستان الحمام وحمام واصل بريف محافظة طرطوس.

المصدر: تلفزيون الخبر