تضمن الملتقى محاضرة لممثل وزيرة الثقافة الدكتور عيسى درويش تحت عنوان: "السيرة الذاتية لحنا مينة"، أضاء من خلالها على جوانب من حياة الروائي الكبير، الذي يعد من أهم الروائيين في العالم، الذي وصفه الروائي نجيب محفوظ بأنه من يستحق جائزة "نوبل" للآداب.
مبيناً أن ما يعطي القيمة الكبيرة لروايات "مينة" هو محاكاته للواقع وتصويره له، وهو الذي ركز عليه الأديب الراحل في أعماله بتصويره روح البحر التي قهرت الألم وحلمت بالسعادة كرواية "الياطر" و"المصابيح الزرق".
مسيرة حافلة بالعمل المبكر في جريدة "لشعب" ونضاله ضد الانتداب الفرنسي على سورية، وقد حصل على عدة جوائز أهمها جائزة المجلس الأعلى للثقافة والآداب والعلوم بدمشق عن رواية "الشراع والعاصفة"، وجائزة سلطان العويس على عطائه الروائي، وجائزة الأدب في إيطاليا، ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
كما ترجمت رواياته إلى عدة لغات منها الانكليزية والفرنسية واليونانية والإيطالية والنرويجية والروسية.
تأتي أهمية هذا الملتقى من كونه يسلط الضوء على قامة أدبية سورية عظيمة، أغنت المكتبة العربية والعالمية بإبداع لا يمكن أن يتكرر من خلال رواياته التي ترجمت إلى لغات عالمية.
عدا عن أن الاحتفال بمرور مئة عام على ولادة الأديب مينة هو لفتة جديرة بالاهتمام توليها وزارة الثقافة لمبدعي سورية الذين خلدوا على مر التاريخ، وهم قامة أدبية سورية عالمية لا يمكن أن تتكرر .
المصدر: صحيفة تشرين