تمت عملية التصنيع باستخدام أصباغ عضوية جديدة خالية من المعادن كمحسسات، وهي إضافات خاصة تعمل على تحسين حساسية البطاريات للضوء.
كما تم الاعتماد في تصنيع الخلايا الشمسية باستخدام أصباغ عضوية جديدة خالية من المعادن كمحسسات، وهي إضافات خاصة تعمل على تحسين حساسية البطاريات للضوء.
وصرحت جامعة البحوث الوطنية بأنه يمكن دمج هذه الخلايا مع الأسطح والنوافذ وواجهات المباني من دون الإضرار بمظهرها.
وبشكل عام، تعد الخلايا الشمسية الحساسة للصبغ أجهزة بسيطة يمكن تصنيعها من مواد غير مكلفة من دون استخدام معدات وتكنولوجيا باهظة الثمن، وتكلفة إنتاجها هي نصف تكلفة بطاريات السيليكون.
وعادةً تتكون هذه الخلايا من قطبين كهربائيين "أحدهما مصنوع من ثاني أكسيد التيتانيوم عالي المسامية وغني بالصبغة والمترسب على ركيزة شفافة موصلة للكهرباء، والثاني مصنوع من طبقة رقيقة من البلاتين أو الكربون على الركيزة نفسها" وإلكتروليت يحتوي على اليود.
ويتطور إنتاج الخلايا الشمسية الحساسة للصبغ بنشاط، واليوم هي مدمجة في واجهات المباني أو تستخدم في الزراعة، ما يزيد من كفاءة استخدام الأراضي بنسبة 60 بالمئة.
ويقول ألكسندر ستيباروك، رئيس مختبر المواد العضوية المتقدمة التابع لمعهد البيئة، فرع الأورال للأكاديمية الروسية للعلوم: "إن نتائج الدراسة ستصبح الأساس لمزيد من التطوير للألواح الشمسية الجديدة التي يمكن دمجها في العناصر الهيكلية للمباني، على سبيل المثال في السقف والنوافذ والواجهة من دون المساس بتصميمها المعماري".
المصدر: وكالة "سبوتنيك"