يأتي حادث غرق الباخرة على خلفية سوء الأحوال الجوية ودخول المياه إلى غرفة المحركات، مبيناً أن البحارة الناجين هم 5 سوريين أما السادس هو من الجنسية اللبنانية، أما المفقودين فهم: كابتن سوداني، شيف إنجنير باكستاني، وزيّات سوري.
بالمقابل، بين طعمة أن نقابة البحارة والعاملين في أعالي البحار، تقوم بمتابعة أمور الناجين من حادثة الغرق حتّى وصولهم إلى سورية سالمين، إلّا أن هذا الأمر يحتاج بعض الوقت لحين انتهاء التحقيقات.
وفي رده على سؤال يتعلق بالإجراءات المتبعة عند فقدان البحّارة لأوراقهم الثبوتية، أجاب "طعمة": يتم التنسيق من قبل النقابة مع الشركات بهذا الخصوص، إذ يتم استخراج وثيقة سفر من السفارة في مثل هذه الحالات يستطيع البحّارة من خلالها العودة إلى بلادهم.
يأتي ذلك، إلى جانب جهود نقابة البحّارة بإجرائها محاولات ومساعٍ، قبل أيام، لإعادة البحّارة السوريين الثلاثة من على متن السفينة "إيغل 19" التي جنحت على شواطئ الفلبين، جرّاء تعرّضها لإعصار قوي، وفق ما قاله نقيب البحّارة والعاملين في أعالي البحار، محي الدين طعمة وقتها.
كما جرى إحداث نقابة البحّارة والعاملين بأعالي البحار في طرطوس، قبل 8 أشهر، بقرار من وزارة النقل، وبالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات العمال، وتجاوز عدد المنتسبين للنقابة 500 شخصاً من مختلف الفئات، موزّعين بين بحّارة، قباطنة، ومهندسين، وفق تصريح طعمة.
المصدر: تلفزيون الخبر