وفي بيان صحفي لها، أكدت المعمارية السورية إنها أول معمارية سورية تحصل على الجائزة، التي تكرم النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجال العمارة والبيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد كان فوز الدكتورة هلا أصلان بعد عملها الاستثنائي في الحفاظ على التراث، وهو ما أكدته مؤسسة "تميز" عبر موقعها الرسمي، لا سيما بعد مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من النزاعات مثل حلب، ما دفع لجنة التحكيم لإبداء إعجابها بتفاني المعمارية السورية في الحفاظ على تراث بلادها.

وبينما أظهر جميع المشاركين قوة ملحوظة وقدرة على التكيّف مع السياقات المعقدة، تميزت المعمارية السورية بقدرتها على تحقيق التوازن بين الإنجازات الأكاديمية والممارسة المهنية، النابعة من رغبة في تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعها السوري المتضرر من الأزمات المختلفة (الحرب، الزلزال…).

المصدر: سناك سوري