ويسعى السباق إلى استثمار الأفكار البرمجية الخلاقة لدى الشباب، والتي تسهم في تنمية البلاد، كما يمثل مساراً تنافسياً وطنياً لكل من المبرمجين ورواد الأعمال ومطوري التطبيقات المستقلين "أفراداً وفرق عمل" السوريين من داخل البلاد أو خارجها.
ويستهدف السباق المطورون البرمجيون الذين يعملون مع جهات أو شركات بعقد توظيف ممن يشاركون بصفتهم الخاصة، إلى جانب المطورين المستقلين غير المستفيدين من أي سباق أو مسابقة مشابهة خلال مدة السباق، على ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً.
وقد أشارت الأمانة إلى أنه ومنذ الإعلان عن السباق، بدأت عملية استقبال ودراسة طلبات المتقدمين وتقييمها، لتتم بعدها إقامة التدريبات الريادية للمقبولين، ثم الإطلاق التجريبي للمشاريع، وعرضها، وصولاً إلى التقييم النهائي، وأخيراً إعلان الفائزين وبدء مرحلة الاحتضان التي تصل حتى عام ونصف العام، يتم خلالها تأمين الاحتياج التقني والتشغيلي لتحويل خبرات المشاركين وأفكارهم إلى مشاريع ريادية وشركات ناشئة منافسة في سوق العمل.
ووفق إعلان الأمانة، يحصل الرابحون على جوائز تشمل أفضل ثلاثة تطبيقات، وأفضل فكرة ريادية في مسار المشاريع غير المكتملة، كذلك أفضل فكرة تطبيق مبدع لحل قضية مجتمعية وخدمية ملحة، وأفضل تجربة للمستخدم، وأخيراً أفضل تطبيق تكنولوجي.
وتأتي فكرة سباق التطبيقات من فكر الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية وإيمانهما بضرورة خلق بيئات ريادية مبدعة تمنح الشباب فرصاً قيادية لإثبات الذات والإسهام في تنمية مجتمعاتهم عبر الحلول التكنولوجية، من خلال تبني مشاريعهم وتطبيقاتهم في ظل زيادة اعتماد القطاعات في سورية على التكنولوجيا المطورة لتقديم خدماتها محلياً.
المصدر: وكالة سانا