وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتحمت مجموعة مجهولة منزلاً يعود للمغني “بهاء اليوسف”، ما أسفر عن مقتل سيدتين من أفراد عائلته وإصابة شاب بجروح خطيرة جراء تعرضه لاعتداء وحشي، نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وسط حالة من الصدمة والاستياء بين الأهالي.
وعرف المغني “بهاء اليوسف” بأغانيه المؤيدة للنظام السابق خلال السنوات الماضية من عمر الثورة السورية.
وعلق على الجريمة في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
“إنّا لله وإنّا إليه راجعون. تعرضت عائلتي لجريمة مروعة. نساء مدنيات وشاب يافع لا ذنب لهم، لم أحمل سلاحاً، ولم أؤذِ أحداً، ومع ذلك كنت أتلقى تهديدات متكررة عبر السوشال ميديا.
وأضاف: “سوريا الجديدة لا يمكن أن تُبنى على الكراهية، ولا مكان فيها للحاقدين، أطالب بالعدالة لأفراد عائلتي، وأثق بأن حقهم لن يضيع عند الله.”
الجريمة أثارت غضباً واسعاً بين سكان المدينة، الذين طالبوا الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الهجوم ومحاسبة المتورطين، وحتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية توضح هوية الفاعلين أو دوافع الجريمة.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم تسجيل 63 جريمة قتل منذ انهيار النظام في هذه المحافظات، شملت إعدامات ميدانية، وأودت بحياة 116 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
وفي ضوء هذه الأوضاع الأمنية المتدهورة، يدعو المرصد السوري لحقوق الإنسان إدارة العمليات العسكرية إلى تكثيف جهودها في ضبط الأمن والحد من الفوضى، كما يشدد على ضرورة أن تتم أي عمليات اعتقال بناءً على أدلة واضحة وأوامر قضائية رسمية، وذلك لتفادي استغلال بعض المجهولين لاسم إدارة العمليات العسكرية في تنفيذ أعمال غير قانونية، مما يساهم في تفاقم معاناة المدنيين ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.
وفيما يلي تفاصيل الجرائم والخسائر البشرية:
– حمص: 19 جريمة راح ضحيتها (35 رجل و3 سيدات )
– حماة: 25 جرائم راح ضحيتها ( 48 رجل، وسيدتين)
–اللاذقية: 11 جريمة راح ضحيتها ( 1 سيدة، و19 رجال)
– طرطوس: 8 جريمة راح ضحيتها (7 رجال وطفل).