وأوضح أبو دي أن السفينتنا تولدان 800 ميغاواط وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في سورية، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في زيادة حصة المواطن من الكهرباء بنسبة 50 بالمئة تقريباً.
وبيّن أبو دي أن العمل جار حالياً لتأمين خطوط نقل لاستقبال التيار الكهربائي من مكان رسو السفينتين وسيتم مد خطوط نقل كهرباء منها إلى أقرب محطة تحويل ليتم وصلها على الشبكة الكهربائية.
ولفت مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، إلى أن “حجم الأضرار التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال فترة النظام البائد كبيرة جداً”، مؤكداً العمل لإعادة تأهيل محطات التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة.