وأكد إبراهيم بحسب موقع "الوطن أون لاين" أن الفراغ الإعلامي والمعلومات الدقيقة خلقت جواً للإشاعات سببت هلعاً دائماً لأبناء المنطقة، والحقيقة أنه علمياً وبعد حدوث الزلزال في عام 2023 فإن حدوث زلزال آخر يتطلب مئات السنين. 

وأوضح إبراهيم أن ما يحدث الآن هو تفريغ الفوالق المستمر نتيجة تكدس الضغط وهذا التفريغ يتطلب ويحتاج سنوات ليفرغ الطاقة الكبيرة، وتواترها المستمر حالة طبيعية وسيكون على فترات متباعدة.

وأشار إبراهيم إلى أن الهزات المتتالية الحالية في اليونان وإجلاء إحدى الجزر هو نتيجة لنشاط جزر أصلها بركاني حيث النشاط البركاني لديه طور تحذيري بعكس الزلزال يُعطي تحذير بهزات متتالية وأصوات تحت الأرض، ما يشير لقدوم نشاط بركاني وهي جزر بازلتية تحدث نتيجة انتفاخ من تحت الأرض، وهي براكين دورية وغير مؤثرة يتم إجلاء الناس للأمان وليس له أي أثر على سورية عامة أو المنطقة الساحلية خاصة.

وطمأن إبراهيم بقوله سورية لديها حزام بركاني مختلف وهو إفريقي سوري يمتد من تنزانيا وإثيوبيا وجيبوتي والسودان وجبل العرب والجولان وجبل شين والساحل وجبل الزاوية والغاب وعفرين، وله نظام بركاني مختلف وآخر بركان كان في السويداء منذ أربعة آلاف عام وهو رقم لا يشكل شيئاً في التاريخ الجيولوجي الذي يتم حسابه وفقا لمئات وملايين السنين.

وأعرب دكتور الجيولوجيا عن أمله بضرورة الاستناد إلى المعلومات العلمية والجيولوجية الحقيقية وعدم الانجرار وراء إشاعات فيسبوكية تخلق رعباً مستمراً وتبادل الإشاعات من دون أي أساس من الصحة وهذا أمر يجب العمل للحد منه.

يذكر أنه تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بمحافظة طرطوس أخبار الهزات المتتالية في جزر اليونان مما أثار رعب المواطنين عن تمدد هذه الهزات وأثرها على المنطقة الساحلية.