وأكد الوزير العلي أن افتتاح العيادة يعتبر خطوة مهمة جداً، لأن إعادة الإعمار ليست فقط إعادة البناء وإعادة البنية التحتية، وإنما هي أيضاً إعادة بناء المنظومة الصحية، وإعادة تمكين الإنسان.
ولفت الوزير إلى أن الدعم النفسي هو جزء من الرعاية الصحية الأولية، وخطوة مهمة في طريق الشفاء والتعافي، وبين أن الوزارة جاهزة لهذا الدعم والمشاركة والتنسيق مع كل الجهات، حيث سيتم استكمال هذه العيادة لتكون متكاملة، بهدف تحقيق الفائدة المرجوة منها.
من جانبه أشار مدير العيادة ومسؤول قسم الطب النفسي في مبادرة “تعافي حمص” الدكتور أحمد رضوان في تصريح لمراسل سانا، إلى أن هذه العيادة تعتبر مظلة رعاية شاملة طبية نفسية واجتماعية، وصممت خصيصاً لتقديم خدمة متكاملة لأهلنا الخارجين من سجون النظام البائد، حيث تضم هذه العيادة اختصاصيين اجتماعيين و نفسيين، وأطباء نفسيين، وأطباء رعاية صحية، وتقدم خدمات صحية أولية متكاملة حسب المعايير العالمية، وتقدم خدماتها بالتعاون مع جامعة إيلينوي في شيكاغو.
وبعد ذلك، زار وزير الصحة مشافي الجامعة، والزهراء، والوليد بمدينة حمص وتفقد جميع الأقسام في هذه المشافي، والتقى بالكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، واطمأن على صحة المرضى، بحضور مدير الصحة ومديري المشافي الذين استمع منهم عن الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمرضى، حيث أكد الوزير العلي على ضرورة تأمين الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية لهذه المشافي، وضرورة تجاوز جميع الصعوبات التي تعترض سير العمل.
كما تفقد وزير الصحة مشفى حمص الكبير في حي الوعر الذي خربه النظام البائد.