وفي ظل الانتقادات التي تلقاها الوزير صالح، تقدم باعتذار رسمي للشعب السوري عبر تغريدة نشرها على منصة "X"، قال فيها: “في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس، ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم. أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة – غير مقصودة – مع أي شخص محسوب على النظام البائد".
هذا الاعتذار أثار انقساماً في الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر البعض أن الاعتراف بالخطأ فضيلة، بينما رأى آخرون أن منصب الوزير لا يحتمل مثل هذه الأخطاء، مطالبين باستقالته.